في بعض مَن ذكره “النسائي” في هذا الكتاب خلافٌ في تفرّده، والخلاف في مثل ذلك، إنْ كان مع صحة الرواية عن الراوي الآخر، فلا اتجاهَ له. فإن مَن حَفِظَ، مُقَدَّم على مَن لم يحفظ، وإنْ كان مع عدم الصحة، فلا يحسن إثباته. وكل مَن لم يروِ عنه إلا رجل واحد، فهو عندهم مجهول، إلا أن يكون رجلًا مشهورًا، في غير حمل العلم، كاشتهار “مالك بن دينار” بالزهد، و”عمرو بن معدي كرب” بالنجدة، كما حكاه “ابن الصلاح” عن “ابن عبد البر”.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: