يُعَدُّ “تفسير ابن كثير الدمشقي” من أعظم وأجلّ كتب التفسير، أمضى فيه مصنِّفه رحمه الله عمرًا طويلًا وهو يقلِّب فيه بين الفنية والأخرى، محليًا إياه بفائدة تخطر له، أو حكاية قول أزمع تحقيقه. وقد احتوى تفسيره على الكثير من الأحاديث والآثار من مصادر شتى، حتى أتى على مسند الإمام أحمد فكاد يستوعبه، كما نقل عن مصادر لا ذكر لها في عالم المخطوطات، كتفسير الإمام أبي بكر بن مردويه، وتفسير الإمام عبد بن حميد، وتفسير الإمام ابن المنذر، وغيرها كثير. كما تضمن تفسير ابن كثير رحمه الله بعض المباحث الفقهية والمسائل اللغوية، وقد قال الإمام السيوطي رحمه الله: لم يؤلَّف على نمط مثله.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: