يتناول هذا الكتاب تحقيقًا نحويًا وبلاغيًا معمقًا لقوله تعالى: {وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ} [الآية 39 من سورة النجم]، حيث يستعرض “عبد الرحمن المعلمي” وجوه الإعراب المختلفة في هذه الآية الكريمة، ويُبيّن الخلاف بين النحويين في توجيه “أن” المخففة و”ليس” وما بعدها، وهل الجملة اسمية أم فعلية، وما موضعها من الإعراب. يناقش كذلك أثر التقدير والحذف، وهل الجملة في محل رفع أو نصب، ويربط المسألة بمواقع شبيهة في القرآن الكريم. يعرض المؤلف آراء كبار النحاة كالأخفش، وسيبويه، وابن مالك، وابن هشام، ويُحلل المسائل من خلال موازنة دقيقة بين الصناعة النحوية والمعنى القرآني. ويتعرض لتفصيل القول في مواضع حذف الخبر، وتقدير العامل، وإعمال “أن” المخففة، ويفند الأقوال المتعارضة في هذه المسألة، بأسلوب علمي دقيق وجامع.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها:
