يختصر “ابن عبد الحكم الفقيه” في هذا الكتاب كتابه “المختصر الكبير” الذي صنَّفه من سماعاته عن مالك وأصحابه وخصوصًا ابن وهب وابن القاسم وأشهب، ثم اختصر منه هذا المختصر الصغير. قال ابن عبد البر: “وصنَّف كتابًا اختصر فيه تلك الأسمعة بألفاظ مقربة، ثم اختصر من ذلك الكتاب كتابًا صغيرًا”. ومجمل مسائله ألف ومائتا مسألة، قال القاضي عياض :”وفي الصغير ألف ومائتا مسألة”.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: