يبحث هذا الكتاب في قضية لطيفة اعتنى بها العلماء القدامى بالتصنيف فيها، وهي قضية الموافقة في الأسماء أو الكنى ونحو ذلك، فنرى أن بعضهم صنَّف “مَن وافقت كنيته كنية زوجة من الصحابة”، ونرى “أبو الفتح الأزدي” له كتابان في هذا: الأول هو هذا الكتاب، والثاني اسمه: “مَن وافق اسمه كنية أبيه”، وغير ذلك كثير. ويمتاز هذا الكتاب على قلة أوراقه بإيراده عدة أحاديث نبوية أو آثار مروية بالإسناد، ولا تخفى القيمة الكبرى لمثل هذا الأمر عند المشتغلين بالسنة ودراسة الأسانيد.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: