تأتي منزلة هذا الكتاب الجليل من علوّ طبقة مصنِّفه “ابن أبي حاتم الرازي” وأشياخه الذين بنى كتابه على أقوالهم وأحكامهم، بل إنه قد “سعى أبلغ سعي في استيعاب جميع أحكام الجرح والتعديل في الرواة إلى عصره، ينقل كل ذلك بالأسانيد الصحيحة المتصلة بالسماع، أو القراءة، أو المكاتبة”. فلأجل ذلك يصحُّ ما قال محققه العلّأمة “عبد الرحمن المعلمي”: “فهذا الكتاب هو بحقّ أم كتب هذا الفنّ، ومنه يستمد جميع مَن بعده”.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: